وهاشم (157) اسمه: عمرو. إنما سمي هاشماً، لأنه هشم الثريد، فأطعمه الناس. وهو عمرو العُلى. قال ابن الزبعرى (158) :

(/ عمرو العُلى هَشَمَ الثريدَ لقومِهِ ... ورجالُ مكَّةَ مسنتونَ عِجَافُ) 171 / أ

وعبد مَنَاف (159) اسمه: المغيرة، ومناف: مَفْعَل، من: أناف ينيف إنافةً: إذا ارتفع وزاد. من ذلك قولهم: عندي مائة ونيّف. يريدون بالنَّيِّفِ: الزيادة والارتفاع على المائة. قال الشاعر (160) :

(وأنافتْ بهوادٍ تُلُعٍ ... كجذوعٍ شُذِّبتْ عنها القُشُرْ)

وقُصَيّ (161) اسمه: زيد، وهو فُعَيْل، من: قصا يقصو قصاً. وإنما سُمي قصياً، لأنه تَقَصّى بالشام عن عشيرته. وكان يقال له أيضاً: مُجّمَّع. قال (131) الشاعر (162) :

(أبوكم قُصَيٌّ كان يُدعى مُجَمَّعا ... به جَمَّعَ اللهُ القبائل من فِهْرِ)

ومُدْرِكَة (163) اسمه: عمرو. قال الأثرم: كان مدركة وطابخة وقَمعة بنو الياس بن مضر شردت إبلهم، وكانت أمهم ليلى بنت عمران بن الحاف بن قُضاعة، وكان اسم مُدْرِكة عَمْراً، واسم قَمعة عُميراً. فخرج عمرو، فأدركَ الإبل، فسمي: مدركة. وقعد عامر يطبخ شيئاً كان قد احترشه، فسمي: طابخة (164) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015