(إنْ تَكُ جُلمودَ بُصْرٍ لا أُوَبِّسهُ ... أُوقِدْ عليه فأضرِبه فينصدعُ) (?)

وأنشد للطرماح (?) :

(مؤلّلَةً تهوي جميعاً كما هوى ... من النِّيقِ فِهْرُ البَصْرَةِ المتَطَحْطِحِ)

وقال غير قطرب: البصرة: حجار رخوة فيها بياض. قال: وإذا لم تدخل " الهاء "، فُتحت " الباء " وكُسرت، فقيل: بَصْر، وبِصْر. الدليل على هذا، انهم إذا نسبوا الرجل إلى البصرة، فتحوا وكسروا، فقالوا: رجل بَصْري، وبِصْري.

والرّقَّة (?) : معناها في كلامهم (?) : الموضع الذي نضب عنه الماء.

والأُبلَّة (?) عندهم: الجلّة من التمر. قال الشاعر (?) :

(فتأكلُ مارُضَّ من تَمْرِنا ... وتأبى الأُبلَّةَ لم تُرْضَضِ)

والكوفة (?) : سميت: كوفة، لاستدارتها. أخذ من قول العرب: رأيت (114) كُوفاناً، وكَوفاناً، بضم الكاف وفتحها: للرملة المستديرة.

ويقال: سميت الكوفة: كوفة، لاجتماع الناس بها. من قولهم: قد تكَّوف الرمل يتكوّف تكوّفاً: إذا رَكِب بعضُه بعضاً.

ويقال: الكوفة، أخذت من الكُوّفان، يقال: هم في كُوّفان، أي: في بلاء وشر. قال الشاعر:

(وما أضحى ولا أمسيتُ إلاّ ... رأتني منكمُ في كُوَّفانِ) (?)

أي: في بلاء وشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015