تحت، في الجانب الأيسر. وناجذان في الجانب الأيمن، وناجذان في الجانب الأيسر.
ويقال لما بين الثنية والأضراس: العارض. ويقال: فلان نَقِيُّ العارض. ويقال في جمع عارض: عوارض. قال جرير (?) :
(أتذكرُ يومَ تصقُلُ عارِضَيْها ... بفرعِ بَشامةٍ سُقِيَ البَشَامُ)
وأنشدنا أبو العباس: قال: أنشدنا أصحابنا عن النصر بن حديد (?) عن الأصمعي:
(إذا وَرَدَ المسواكُ ظمآن بالضحى ... عوراضَ منها ظلَّ يُخْصِرُهُ البَردُ) (?)
وجاء في الحديث: (أن النبي بعث أُمَّ سُلَيم إلى امرأة تنظر إليها، فقال لها: شمّي عوارضَها، وانظري إلى عَقِبَيهْا) (?) . فأمرها بشمّ عوارضها لتبور بذلك رائحة فمها (?) ، وأمرها بالنظر إلى عقبيها، في قول بعض الناس، لتعرف بذلك لون جسدها.
قال الأصمعي، في رواية بعض أهل العلم عنه: إذا اسودّ عَقِبُها اسودَّ سائر جسدِها. وأنشد للنابغة (?) :
(/ ليسَتْ من السودِ أعقاباً إذا انصرفتْ ... والبائعاتِ بجبَنْبَيْ نَخْلَةَ البُرِما) 165 / أ / 106