164 - / ب

616 - / وقولهم: فلانٌ مُقَذَّذٌ

(358)

قال أبو بكر: المقذذ، معناه في كلام العرب: الحسن الزيِّ، الكامل الهيئة.

وهو مأخوذ من السهم المُقَذَّذ، وهو الذي قد صُنعت له القُذَذ. والقُذَذ: الريش، واحدتها: قُذَّة. وإنما يصنع له الريش بعد أن يستوي بريه وتثقيفه، والتثقيف هو إصلاحه. يقال للذي يُصلح السهام والرماح: مُثَقَّفٌ. قال عمرو ابن كلثوم (359) :

(إذا عَضَّ الثِّقاف بها اشمأزَّتْ ... وولَّتْهُمْ عَشَوْزَنَةً زَبُونا)

(عَشَوْزَنَةً إذا انقلَبتْ أَرَنَّتْ ... تَدُقُّ قَفا المُثَقِّفِ والجبينا)

فشبه الرجل التامَّ الزي، الكامل الهيئة، بالسهم الذي قد تمَّ إصلاحه، وحَسُنَ استواؤه.

617 - وقولهم: قد ضَحِكَ الرجل حتى بَدَتْ نواجِدُهُ

(360)

قال أبو بكر: النواجذ: أواخر (361) الأضراس، واحدها: ناجذ. ولا تبدو النواجذ إلا عند الشديد من الضحك.

وفي الفم اثنان وثلاثون ضرساً (362) : ثَنِيَّتان من فوق، وثَنِيَّتان من تحت. (105) ورباعيتان من فوق، ورباعيتان من تحت. ونابان من فوق، ونابان من تحت (363) وضاحكان من فوق، وضاحكان من تحت (364) . وثلاث أرحاء من فوق، وثلاث أرحاء من تحت، في الجانب الأيمن، وثلاث أرحاء من فوق، وثلاث أرحاء من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015