رجل من قريش أُحَبُّ إلي من أنْ يَرُبَّني رجل من هوزِانَ) فمعناه: لأن يملكني. 160 / أويقال: ربني فلان يربني / رباً: إذا ملكني. ويقال في جمع الربّ: أربابٌ، وربوب، وأَرُبُّ. قال علقمة بن عبدة (240) :

(وأنتَ امرؤٌ أَفْضَتْ إليكَ أمانتي ... وقَبْلَكَ ربَّتني فضِعْتُ ربُوبُ)

معناه: ملكتني ملوك.

ويكون الرب: المُصلح، ويكون المربوب: المُصْلَح. قال الفرزدق (241) :

(كانوا كسالِئةٍ حمقاءَ إذ حَقَنَتْ ... سِلاءها في أديمٍ غير مربوبِ)

معناه: غير مصلح.

595 - وقولهم: فلان داعِرٌ، وهو من أهلِ الدَّعارةِ

(242)

قال أبو بكر: معناه: هو (243) خبيث مؤذِ. أُخِذَ من قول العرب: عودٌ دَعْرٌ: إذا كان كثير الدخان.

والذاعِر، بالذال: المفزع. يقال: قد ذعرت الرجل: إذا أفزعته. ويقال: فلان مذعور: إذا كان خائفاً فزعاً. قال الشماخ: (244)

(ذَعَرْتُ به القطا ونَفَيْتُ عنه ... مقامَ الذئبِ كالرجلِ اللَّعِينِ) (89)

معناه: افزعت به القطا.

596 - وقولهم: قد خُلِد فلان في الحَبْسِ

(245)

قال أبو بكر: معناه: قد بقي فيه. من قول العرب: قد خَلَدَ الرجل خلوداً:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015