والكبوة في غير هذا الموضع: سقوط الرجل وغيره على وجهه. قال أبو ذؤيب (231) يذكر ثوراً رُمِيَ فسقط:

(فكبا كما يكبو فَنيقٌ تارزٌ ... بالخبتِ إلاّ أنّه هو أَضْلَعُ)

594 - وقولهم: رَجَعَ الحقُّ إلى أَرْبابِهِ

(232)

قال أبو بكر: معناه: إلى مُلاكّه. وواحد الأرباب: ربٌّ. والربُ المالك. قال الله عز وجل: {الحمدُ لله ربّ العالمين} (233) معناه: مالك العالمين. وقال الشاعر:

(فإنْ يَكُ ربُّ أذوادٍ بحِسمى ... أصابوا من لقائِكَ ما أصابوا) (234)

معناه: فإن يك مالك أذواد.

والرّبُّ أيضاً: السيِّد المُطاع، قال الله عز وجل: {فيسقي ربَّهُ خَمْراً} (235) معناه: فيسقي سيَّدَه. وقال الشاعر:

(وأهلكنَ يوماً ربِّ كِنْدَةَ وابنَهُ ... ورّبَّ مَعّدٍّ بينَ خَبْتٍ وعَرْعَرِ) (236)

وقال عدي بن زيد (237) :

(إنّ ربِّي لولا تدارُكُه المُلْكَ ... بأهلِ العراقِ ساءَ العَذِيرُ)

أراد بالرب: النعمان بن المنذر (238) . وقال القرشي (239) يوم حنين: (لأَنْ يَرُبَّني (88)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015