(86)
(224)
قال أبو بكر: معناه: ما يلصق بقلبي، ولا يثبت فيه. يقال: ما لاقَتْ فلانة 159 / ب / عند زوجها، أي: ما لَصِقَت بقلبه. ويقال: قدمت المدينة فما لاقتني، أي: ما لصقت بقلبي، ولا تثبتت فيه (225) . قال الشاعر:
(وما زالَ هذا الدهرُ من شؤم جَدِّهِ)
يُفرِق بين العاشقين الألاصِقِ)
(يباعِدُ منا مَنْ نحبُّ اجتماعَهُ ... ويُدني إلينا صاحباً غيرَ لائقِ)
معناه: غير لاصق بقلوبنا (227) . ويقال: فلان لا يليق كفه درهماً ولا ديناراً: إذا كان سَخيِّاً، لا يمسك الدراهم والدنانير. أنشد الكسائي (228) والفراء:
(كفَّاك كفٌّ ما تليقُ درهماً ... )
(جُوداً وأخرى تعطِ بالسيفِ الدَّما ... )
معناه: ما تُمسك. والأصل في: تعطِ: تعطي، فاكتفى بالكسر من الياء.
(229)
قال أبو بكر: معناه: فما وقف، ولا تلبَّث، ولا أبطأ بقضائه. قال (87) النبي: (ما أحدٌ عرضت عليه الإسلام إلاّ كانت له عنده كَبْوَةٌ، غيرَ أبي بكر، فإنّه لم يتلعثَمْ) (230) . فالكبوة: الوقفة.