وقال: القينة: هي الأمة، صانعة كانت أو غير صانعة. قال زهير (309) :
(رَدَّ القيانُ جمالَ الحيَّ فاحتملوا ... إلى الظهيرةِ أَمْرٌ بينهم لَبِكُ)
أراد بالقيان: العبيد والإِماء.
(310) 150 / أ
قال أبو بكر: معناه: قد عاودته العِلّة. يقال: نكست الخضابَ: إذا أعدت عليه مرة بعد مرة. قال عبد الله بن سليم الأزدي (311) :
(لمن الديارُ بتَوْلَعٍ فَيَبُوسِ ... كالوَشْمِ رُجِّعَ في اليدِ المنكوسِ)
(312) (48)
قال أبو بكر: معناه تباعدي. قال الفراء: يقال: خَسَأْتُ الكلبَ فانخسَأَ، أراد طردته وباعدته. قال الله تعالى: {كونوا قِرَدَةً خاسِئينَ} (313) معناه: مطرودين مُبعَدَينَ. وأنشد أبو عبيدة (314) :
(كالكلبِ إنْ قِيلَ [له] اخسَأ انخَسَأْ ... ) وأنشد أبو عبيدة أيضاً:
(فاخسَأْ إليكَ فلا كُلَيباً نلته ... والعامِرَينِ ولا بني ذُبيانِ) (315)
وقال الله عز وجل: {ينقلب إليكَ البصرُ خاسِئا وهو حَسِيرٌ} (316) فالخاسئ: