المطرود المُبعد، والحسير: التعب الكالّ. أنشد الفراء:

(إذا ما المهارِي بَلَّغَتْنا بلادَنا ... فبعد المهارِي من حسيرٍ ومُتعبِ) (317)

وقول العامة اخس، خطأ. حدّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: حدثنا نصر ابن علي قال: أخبرنا الأصمعي قال: حدثنا عيسى بن عمر قال: قال ابن أبي إسحاق لبكر بن حبيب (318) : ما ألحنُ حرفاً، قال: فمرت به سِنَّوْرة، قال لها: اخْس (319) ، فقال: هذه، ألا قلت: اخْسَئي.

ويقال: هي السِنَّوْر، والسِنَّوْرة، والهِرّ، والهِرّة، والضَيوَنُ. (49)

548 - وقولهم: قد خَبَّبَ فلان على فلان صَدِيقَهُ

(320)

قال أبو بكر: معناه: أفسده عليه. قال امرؤ القيس (321) :

(أدامَتْ على ما بيننا من نصيحةٍ ... أُمَيْمَةُ أم صارَتْ لقولِ المُخَبِّبِ)

549 - وقولهم: قد ازْدَمَلَ فلان الحِمْلَ

(322)

قال أبو بكر: معناه: قد حمله. والزِّمل عند العرب: الحِمْل. وازدمل: افتعل من " الزمل "، أصله. ازتمله، فلما جاءت التاء بعد الزاي جُعِلَت دالاً قال الكميت (323) :

(كما تُوضَع الأثقالُ وهي مُهمَّةٌ ... بمَسْلَمَةَ استيلاؤها وازدِمالُها)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015