(603)

ومن قال: شتان ما بين أخيك وأبيك، رفع (ما) بشتان، على أنها بمعنى الذي، و (بين) صلة (ما) . والمعنى شتان الذي بين أخيك وأبيك. ولا يجوز في هذا الوجه كسر النون [من شتان] لأنها رفعت اسماً واحداً.

452 - وقولهم: مرّ [فلانٌ] يَكْسَعُ

(?)

قال أبو بكر: قال الأصمعي: الكسع: سَرعة المر، يقال: كسعته بكذا وكذا: إذا جعلته تابِعاً له، ومُذْهِباً له (?) . قال الشاعر (?) في صفة أيام العجوز:

(كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ ... أَيامِ شَهْلتِنا من الشَهْرِ)

(فإذا مَضَت أيامُ شَهْلتِنا ... صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوَبْرِ)

(وبآمِرٍ وأخيه مُؤْتَمِرٍ ... ومُعَلّل وبمطفيءِ الجَمْرِ) (193 / أ)

(/ ذَهَبَ الشتاءُ مُوَلِّياً عجلاً (?)

وأَتَتْكَ مُوقَدَةُ من النَجْر)

453 - وقولهم: ما لَهٌ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ

(?)

قال أبو بكر: السبد معناه في كلامهم: شعر المعز، والبلد: صوف الضأن. (604)

وحدثنا محمد بن يونس الكُدَيمي (?) قال: كنت عند أبي عمر الضرير (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015