(ألا أبلِغْ بني عُصْمٍ رسولاً ... بأنِّي عن فُتاحتكم غَنِيّ) (?)

أراد: عن محاكمتكم ومقاضاتكم.

444 - وقولهم: قد زَوَّرَ عليه كذا وكذا

(?)

قال أبو بكر: فيه أربعة أقوال:

أحدهن أن يكون التزوير: فِعْلَ الكذب والباطل. ويكون مأخوذاً من الزُّور، وهو: الكذب والباطل. (598)

وقال خالد بن كلثوم: التزوير: التشبيه.

وقال أبو زيد: التزوير: التزويق والتحسين، وقال: المُزَوَّرُ من الكلام والخط: المُزَوَّقُ المُحَسَّنُ.

وقال الأصمعي: التزوير: تهيئة الكلام وتقديره. واحتج بالحديث الذي يُروى عن عُمر [بن الخطاب رحمه الله] أنه قال يوم سقيفة بني ساعدة: ( [كنتُ] زَوَّرْتُ في نفسي مقالةً أقوم بها بين يدي أبي بكر، فجاء أبو بكر، فما تَرَكَ شيئاً مما كنت زَوَّرته في نفسي إلا أتى به) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015