وقال الله عز وجل: {وليَقْتَرِفُوا ما هم مُقْتَرِفُون} (?) فمعناه: (?) : وليكتسبوا، وليلصقوا بأنفسهم. قال الشاعر (?) :
(وإنِّي لآتٍ ما أتيتُ وإنَّني ... لما اقترفت نفسي علي لراهبُ)
معناه: لما ألصقتني، (?) ، وما أكسبتني. وأنشد أبو عبيدة (?) :
(أعيا اقترافَ الكَذِبِ المقروفِ ... )
(تقوى التَّقِيْ وعِفَّهُ العفيفِ ... )
(?) (182 / أ)
/ قال أبو بكر: معناه: خساراً له وهلاكاً. قال الله عز وجل: {تَبَّتْ يدا (575} أبي لهبٍ وتَبَّ) (?) معناه: خَسِرت يداه، وقد خسر هو. وقال عز وجل: {وما زادوهم غيرَ تَتْبِيبٍ} (?) فمعناه: غير خسار وهلاك. قال الشاعر (?) :
(عَرادةُ من بقيَّةِ قومِ لوطٍ ... ألا تَبَّاً لما عَمِلوا تَبابَا)
[وقال الآخر: (?)
(فأخذتَ النحاسَ بالذهب الأَحْمَرِ ... تَبّاً لما أَخَذْتَ تَبابَا] )
وقال كعب بن مالك (?) يمدح رسول الله:
(الحقُّ منطقُهُ والعدلُ سيرتُهُ ... فمَنْ يُعِنْهُ عليه يَنْجُ من تَبَبِ)
معناه: من خسار [وهلاك]