(وسَبَتْكَ يومَ تزيّنَتْ ... بينَ الأريكةِ والسِّتاره)

وقال أبو عبيدة (?) : قد جعل الراعي (?) الأرائك: الفرش، فقال: (563)

(/ خدودٌ جَفَت في السير حتى كأنما ... يباشِرْنَ بالمَعزاءِ مسّ الأرائكِ) (177 / أ)

398 - وقولهم: فلانٌ يَتَحَيَّنُ فلاناً

(?)

قال أبو بكر: قال الأصمعي: معناه: ينظر وقت غفلته. يقال: قد حُيِّنَت الناقة: إذا جُعل لحلبها وقتٌ معلومٌ. وأنشد في صفة ناقة:

(إذا أُفِنَتْ أروى عيالَكَ أَفْنُها ... وإنْ حُيِّنَتْ أربى على الوطب حِينُها) (?)

الأَفْن: أن تُحلب في كل وقت. لا يكون لحلبها وقت معروف. والأفن في غير هذا: النَقْص، قال بعض الحكماء: البطْنةُ تأفنُ الفِطْنَةَ (?) ، أي تنقصها. وقال الشاعر:

(باضَ النعامُ به فنفَّر أَهلَهُ ... إلا المُقيم على الدَّوى المُتأَفِّنُ) (?)

معناه: المتَنَقَّص. هذا قول أبي العباس

399 - وقولهم: لست من أشكال فُلان

(?)

قال أبو بكر: معناه: لست من أمثالهِ وأشباهِهِ. وواحد الأَشكال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015