(وسَبَتْكَ يومَ تزيّنَتْ ... بينَ الأريكةِ والسِّتاره)
وقال أبو عبيدة (?) : قد جعل الراعي (?) الأرائك: الفرش، فقال: (563)
(/ خدودٌ جَفَت في السير حتى كأنما ... يباشِرْنَ بالمَعزاءِ مسّ الأرائكِ) (177 / أ)
قال أبو بكر: قال الأصمعي: معناه: ينظر وقت غفلته. يقال: قد حُيِّنَت الناقة: إذا جُعل لحلبها وقتٌ معلومٌ. وأنشد في صفة ناقة:
(إذا أُفِنَتْ أروى عيالَكَ أَفْنُها ... وإنْ حُيِّنَتْ أربى على الوطب حِينُها) (?)
الأَفْن: أن تُحلب في كل وقت. لا يكون لحلبها وقت معروف. والأفن في غير هذا: النَقْص، قال بعض الحكماء: البطْنةُ تأفنُ الفِطْنَةَ (?) ، أي تنقصها. وقال الشاعر:
(باضَ النعامُ به فنفَّر أَهلَهُ ... إلا المُقيم على الدَّوى المُتأَفِّنُ) (?)
معناه: المتَنَقَّص. هذا قول أبي العباس
قال أبو بكر: معناه: لست من أمثالهِ وأشباهِهِ. وواحد الأَشكال: