قال أبو بكر: معناه: قد جاز حده وقدره. يقال: قد عدا فلان الشيء، يعدوه: إذا جازَهُ. قال زهير (?) : (562) (كأنّ ريقتَها بعد الكرى اغتَبَقَتْ ... من طيِّبِ الراحِ لمّا يعْدُ أنْ عَتُقَا)
معناه: لم يَجُزْ. وكل شيء ساوى (?) شيئاً في طوله فهو: طَوْرُهُ، وطُوارُهُ.
والطور في غير هذا: الحال، وجمعه أطوار، قال الله عز وجل: {وقد خلقكم أطواراً} (?) معناه: ضُرُوبا وأحوالاً مختلفة. وقال كُثيِّر (?) :
(فطوراً أَكُرُّ الطرفَ نحو تهامةٍ ... وطوراً أَكرُّ الطرفَ كَرّاً إلى نَجدِ)
قال أبو بكر: قال أبو العباس أحمد بن يحيى (?) الأَريكة لا تكون إلاّ سريراً متَّخذاً في قُبّة، عليه شَوارُه ونَجْدُه.
وقال المفسرون (?) : الأريكة: السرير في الحَجَلة. وكذلك قال أبو عبيدة (?) . وأنشد للأعشى (?) :
(بينَ الرواقِ وجانبٍ من سترِهَا ... منها وبينَ أَريكةٍ الأنضادِ)
وقال الأعشى أيضاً (?) :