شَكْل، والشكل: المِثل والشّبه. قال الله عز وجل: {وأُخَرُ من شَكْلِه أَزاوجٌ} (?) ، فمعناه: من جنسه وضربه. وقال نُصَيْبٌ (?) :
(كانوا بها لا ترى شَكْلاً كشكلهم ... ففارقوها فباد العُرْفُ والحسبُ)
والشِكل في غير هذا: شِكل المرأة. والشُكُل جمع الشِّكال (?) . والشُكْل: (177 / ب) - / جمع الأشكل، والأَشكل: الذي في عينيه شُكْلَةٌ، والشُكْلَة: حُمرة تكون في بياض العين. فإذا كانت في سواد العين فهي: شُهْلَة. أنشد أبو عبيد (?) :
(ولا عيب فيها غير شُكْلَةِ عَيْنِها ... كذاكَ عِتاقُ الطيرِ شُكْلاً عُيُونُها)
والأشكل: الشيئان المختلطان. قال الشاعر (?) :
(فما زالتِ القتلى تمورُ دماؤها ... بدجلةَ حتى ماءُ دجلةَ أَشْكَلُ)
أي: خلطان. وقال علي (رض) في صفة النبي: (في عَيْنَيْهِ شُكْلَةٌ) (?) ، أي: حمرة في بياض عينيه.
(?) (565) قال أبو بكر: [معناه] : ما كان منفعة لك هذا الفعل، وحظاً وغنيمةً والنَوْل والنوال: المنفعة والحظ. يقال: قد نلت الرجل: إذا نفعته، وأنلته حظا. قال الشاعر:
(تنولُ بمعروفِ الحديثِ وإنْ تُردْ ... سوى ذاكَ تذعرْ منكَ وهي ذَعورُ) (?)