[فاء] (?) بعَنْس قد وَنَتْ طليح

ويقال: أَيْنُقٌ طليحات، وطلائح. قال الشاعر (?) :

(وأسَّس بنياناً بمكةَ ثابتاً ... تلألأُ فيه بالظلامِ المصابحُ) (160 / أ)

(/ مثاباً لأفناءِ القبائل كُلِّها ... تَخُبُّ إليه اليعملاتُ الطلائحُ)

ومعنى: [قد] مَنَّهُ السير (?) : أذهب مُنَّتَه، أي قوته. يقال: حبل منين: إذا كان ضعيفاً ذاهب المنّة. قال الله عز وجل: {فلهم أَجْرٌ غيرُ ممنونٍ} (?) ، فيه ثلاثة أقوال:

أحدهن أن يكون المعنى: لا يُمَنّ عليهم به. والقول (24) الثاني: غير محسوب. والقول (25) الثالث: غير ضعيف.

350 - وقولهم: تَجَهَّمَني فلانٌ بكذا وكذا

(?)

قال أبو بكر: معناه: غَلَّظَ لي في القول، وزاد فيه. من قول العرب: فلان جَهْمُ الوجِه: إذا كان غليظ الوجه. قال جرير (?) : (521)

(إنّ الزيارَة لا تُرجى ودونهم ... جَهْمُ المُحَيّا وفي أشباله غَضَفُ)

ويقال: جهمني فلان بكذا وكذا، يَجْهَمُني. قال الشاعر (?) :

(فلا تجهمينا أُمَّ عمروٍ فإنّنا ... بنا داءُ ظَبْيٍ لم تَخُنْهُ عواملُه)

يريد: فإننا لا داء بنا، كما أن الظبي لا داء به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015