ومدينة خيعون عليها حصن حصين وجناتها محدقة بها ولا عنب فيها ولا تين، وهي على ضفة خور (?) يصب في بحر الصين.
اسم يقع مضافاً إلى مواضع كثيرة، ولا يكون خيفاً إلا بين جبلين، وقيل: الخيف ارتفاع وهبوط في سفح جبل أو غلظ، وأشهرها خيف منى ومسجده مسجد الخيف، وقال الشاعر:
ولم أر ليلى قبل موقف ساعة ... بخيف منى ترمي جمار المحصب وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال، قلت: يا رسول الله أين تنزل غداً في حجتك؟ قال: " هل ترك لنا عقيل منزلاً، نحن نازلون بخيف بني كنانة حيث تقاسمت قريش على الكفر "، وذلك أن قريشاً حالفت بني كنانة على بني هاشم ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يؤووهم.