وعمران ليّن، والحسن مدلس ولم يصرّح بالتحديث، وقال الهيثمي (4/ 145): "وفيه المُهلّب بن العلاء ولم أجد من ترجمه، وبقيّة رجاله ثقات".أهـ.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (1/ 138) -ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (2/ 174) - والبيهقي في "الشعب" (2/ ق241/ أ) من طريق حكيم بن نافع عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن عمر.
قال الطبراني: "لم يروه عن يحيى إلا حكيم". وقال البيهقي: "تفرّد حكيم بإسناده ".
قلت: وحكيم وثقه ابن معين، وقال ابن عدي: يُكتب حديثه، وضعّفه أبو حاتم وأبو زرعة. (اللسان: 2/ 344).
وابن المسيّب روايته عن عمر مرسلة.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (215) والبيهقي (2/ ق 214/ أ) من طريق قَزَعة بن سويد عن داود بن أبي هند عن شيخٍ بأيلة عن أبي هريرة بلفظ: "أول ما يرفعُ من هذه الأمة الحياء والأمانة".
وقزعة ضعيف كما في التقريب، وفيه مجهول لم يُسمَّ.
وأخرجه عبد الرزاق (3/ 363) وابن أبي شيبة (14/ 93) والخرائطي (ص 28) والطبراني في "الكبير" (9/ 153، 361) والبيهقي في سننه (6/ 289) و"الشُّعَب" (2/ ق 214/ أ) والخطيب في "التاريخ" (12/ 80) من طريق شدّاد بن مَعْقِل عن ابن مسعود أنه قال: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما تفقدون الصلاة". موقوف.
وشدّاد لم يوثقه غير ابن حبان، وقد تابعه أبو الزّعراء عبد الله بن هانئ عند ابن أبي شيبة (14/ 102) والطبراني في "الكبير" (9/ 412)،