وأخرجه الدارقطني (2/ 97) من طريق الحسن بن عُمارة عن الحكم وعمرو بن عثمان وعبد الملك بن عمير عن موسى به.

والحسن متروك كما في التقريب.

ومرسل موسى بن طلحة الذي أشار إليه الترمذي: أخرجه الدارقطني (2/ 97) من طريق هشام الدستوائي عن عطاء بن السائب عنه. وأخرجه البيهقي (4/ 109) عن عبد السلام بن حرب عن عطاء.

وعطاء اختلط في آخره لكن هشامًا ممن روى عنه قبل الاختلاط كما قال أبو داود. (الكواكب النيّرات ص 326) وحسّنه الزيلعي (2/ 387).

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (20/ 151) والدارقطني (2/ 97) من طريق نصر بن حماد عن شعبة عن الحكم عن موسى بن طلحة عن معاذ. ونصر كذّبه ابن معين وتركه غيره.

وأخرجه الدارقطني (2/ 97) والحاكم (1/ 401) وعنه البيهقي (4/ 129) من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة عن معاذ.

وإسحاق ضعيف تركه جماعة من الحفّاظ، وأعلَّه صاحب "التنقيح" وابن دقيق العيد في "الِإمام" -كما في "نصب الراية" (2/ 386 - 387) - بالانقطاع بين موسى ومعاذ.

وأمّا حديث علي:

فقد أخرجه الدارقطني (2/ 94 - 95) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (رقم: 822) من طريق أحمد بن الحارث البصري عن الصقر بن حبيب السلولي عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس عنه.

وذكره ابن حبّان في ترجمة الصقر من "المجروحين" (1/ 375) وقال: "ليس هذا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنّما يُعرف هذا بإسنادٍ منقطع، فقلب هذا الشيخُ على أبي رجاء عن ابن عباس عن علي". وقال أيضًا: "شيخ من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015