أهل البصرة يخالف الثقات في الروايات، ويأتي بالمقلوبات عن الأثبات". أهـ. وقال الحافظ في "التلخيص" (2/ 165): "ضعيفٌ جدًا".

والراوي عنه قال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال البخاري والدولابي: فيه نظرٌ. "اللسان" (1/ 148).

وأمّا حديث محمَّد بن عبد الله بن جحش.

فقد أخرجه الدارقطني (2/ 95 - 96)، وفيه عبد الله بن شبيب الربعي قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال فضلك الرازي: يحلُّ ضرب عنقه!. وقال ابن حبان: يُقلِّب الأخبار ويسرقها. وقال الذهبي: واهٍ. "اللسان" (3/ 299 - 300).

وأمّا حديث أنس.

فقد أخرجه الدارقطني (2/ 96) أيضًا وقال: "مروان السنجاري ضعيف". أهـ. ونُقل عنه أنه قال: ذاهب الحديث. (اللسان: 6/ 18) وقال ابن حبّان في "المجروحين" (3/ 18): "شيخ يروي المناكير، لا يحلُّ الاحتجاج به". أهـ.

وأمّا حديث عائشة:

فأخرجه الدارقطني (2/ 95)، وفيه صالح بن موسى التيمي متروك كما في التقريب.

وقد تبيّن مما تقدّم أن طرق الحديث واهية، وخيرها الطريق المرسلة.

5 - باب: في الرِّكاز الخُمُس

525 - أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب: نا عبد الله بن أحمد: نا هُدبة بن خالد: نا حمّاد بن الجَعْد: نا قادة أن محمّد بن سيرين حدّثه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015