وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (5/ 458) من طريق عمّار به.
وعبد الحكيم قال الحافظ في "التقريب": "متروك، كذّبه ابن معين". أهـ. وقد سرق هذا الحديث من عليِّ بن عاصم كما قال ابن حبّان في "المجروحين" (2/ 254).
514 - أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم: نا أبو عَقيل أنس بن السَّلْم الخولاني: نا عيسى بن سليمان الشَّيْزري: نا محمَّد الفضل عن محمَّد بن سوقة فذكر بإسناده مثله.
عزا السيوطي (2/ 425) إلى فوائد تمام هذه الرواية.
ومحمد بن الفضل هو ابن عطيّة كذاب متَّهم.
قال الحافظ في "تخريج الأذكار" -كما في "الفتوحات الربانية" (4/ 137) عن هذه المتابعات: "وهؤلاء كلهم متهمون بسرقة الحديث". أهـ.
لكن أخرج الخطيب في "تاريخه" (11/ 451) من طريق أبي بكر الشافعي عن محمَّد بن عبد الله بن مهران الدينوري عن إبراهيم بن مسلم الخوارزمي، قال: حضرت وكيعًا وعنده أحمد بن حنبل وخلف المخرمي فذكروا علي بن عاصم، فقال خلف: إنّه غلط في أحاديث. فقال وكيع: وما هي؟ فقال: حديث محمَّد بن سوقة -فذكر الحديث بسنده- فقال وكيع: حدثنا قيس بن الربيع عن محمَّد بن سوقة عن إبراهيم عن عبد الله، وحدثنا إسرائيل بن يونس عن محمَّد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث.
وإسرائيل ثقة تُكلِّم فيه بلا حجّة. كذا في التقريب، وقيس في حفظه ضعف.
قال الصلاح العلائي في "النقد الصحيح" (ص 34): "وإبراهيم بن مسلم هذا ذكره ابن حبان في "الثقات" ولم يتكلم فيه أحدٌ. وقيس بن الربيع صدوق تكلّموا فيه، وحديثه يصلح متابعًا لرواية علي بن عاصم". أهـ.