وخالفه أبو حاتم فقال: يصحُّ سماعه منه. وعلى أيّ حال فالحسن مدلس لا يُقبل من حديثه إلا ما صرّح فيه بالسماع.

وله طرق أخرى عن ابن عمرو:

فقد أخرجه ابن أبي شيبة (15/ 9 - 10) وأحمد (2/ 212) وأبو داود (4343) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (205) والطحاوي في "المشكل" (2/ 67 - 68) وابن السني في "اليوم والليلة" (439) والخطّابي في "العزلة" (ص 63 - 64) والحاكم (4/ 282 - 283) -وصححه، وسكت عليه الذهبي- من طريق يونس بن أبي إسحاق عن هلال بن خبّاب عن عكرمة عنه مرفوعًا.

قال المنذري في "التقريب" (3/ 443) والعراقي في "تخريج الإحياء" (2/ 232): "إسناده حسن". أهـ. وهلال ثقة إلا أنه تغيّر قبل موته، ونفى ذلك ابن معين فقال: ما اختلط ولا تغيّر.

وأخرجه نعيم بن حمّاد في "الفتن" (693) -ومن طويقه: الداني (ق 16/ أ- ب) وأحمد (2/ 221) وأبو داود (4342) وابن ماجه (3957) والطحاوي (1/ 67) والحاكم (4/ 435) -وصححه، وسكت عليه الذهبي- من طريق أبي حازم عن عمارة بن عمرو عنه مرفوعًا.

وإسناده قويّ.

وأخرجه أحمد (2/ 220) من طريق أبي حازم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه مرفوعًا. وسنده جيّدٌ.

وورد من رواية أبي هريرة. وابن عمر، وسهل بن سعد، وعبادة بن الصامت:

أما حديث أبي هريرة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015