فأخرجه الدولابي في "الكنى" (2/ 35) والطحاوي (2/ 68) والطبراني في "الأوسط" (3/ 375) وابن حبان (13/ 279 - 281) والداني (ق 16/ ب-17/ أ) من طريقين عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عنه مرفوعًا: كيف أنت يا عبد الله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس؟ " ... الحديث.

وإسناده جيّد. وقال الهيثمي (7/ 283): "رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح".

وأما حديث ابن عمر:

فعلّقه البخاري في "صحيحه" (1/ 565) عن عاصم بن علي عن عاصم بن محمَّد عن أخيه واقد عن أبيه عنه مرفوعًا: "يا عبد الله بن عمرو! كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس".

قال الحافظ في "تغليق التعليق" (2/ 245): "رواه إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" له، قال: حدثنا عاصم بن علي .. " فذكره، ثم ساق الحافظ بسنده الحديث من رواية حنبل بن إسحاق عن عاصم بن علي به.

وإسناده حسن: عاصم بن علي فيه لينٌ يسيرٌ.

وأخرجه أبو يعلى (9/ 442) عن شيخه سفيان بن وكيع عن إسحاق بن منصور عن عاصم بن محمَّد به لكن بلفظ: "كيف أنت يا عبد الله بن عُمر ... " وهذا من تخاليط سفيان، فإنه واهٍ.

وقال الهيثمي (7/ 279): "رواه أبو يعلى عن شيخه سفيان بن وكيع، وهو ضعيف".

وأما حديث سهل:

فأخرجه الطبراني في "الكبير" (6/ 202 - 203) وابن عدي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015