قال أبو نعيم: "غريب من حديث محمَّد، تفرد به مروان عن الوليد":. أهـ. والوليد قال البخاري: معروف الحديث. وقال أبو حاتم: مجهول. وقال الحافظ في "التقريب": مستور. فهذا الإِسناد صالح للاعتبار.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: ق 239/ ب) من طريق زكريا بن يحيى الضرير: ثنا شبابة بن سوار: ثنا المغيرة بنِ مسلم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا، وقال: "لم يروه عن أيّوب إلَّا المغيرة، ولا عنه إلا شبابة، تفرّد به زكريا".
ورجاله ثقات غير زكريا، فقد ذكره الخطيب في "التاريخ" (8/ 457) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وقال الهيثمي (10/ 138): "وفيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضّرير ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
وورد من حديث أبي هريرة:
أخرجه الترمذي (3432) -واستغربه (?) - وابن أبي الدنيا في "الشكر" (187) والبزّار (كشف-3118) والخرائطي في "فضيلة الشكر" (ص 33 - 34) والطبراني في "الدعاء" (799) و"الصغير" (1/ 241) و"الأوسط" (مجمع البحرين: ق 239/ ب) وابن عدي (4/ 143) والبيهقي في "الشعب" (4/ 107 - 108 و 7/ 507) من طريق عبد الله بن عمر العمري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضَّلني على كثير ممّن خلق تفضيلًا. لم يصبه ذلك البلاء". لفظ الترمذي والطبراني في "الدعاء" ورواية للخرائطي، ورواية الآخرين: " ... فقد أدّى شكر تلك النعمة".
قال البزّار: لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلَّا بهذا الإِسناد، وعبد الله بن