وحيّان بيّض له ابن أبي حاتم في "الجرح" (3/ 245)، وذكره ابن حبان في "ثقاته" (4/ 172).

وأخرج الربعي (رقم: 112) ومن طريقه ابن عساكر (1/ 242 - 243) من طريق عبد الله بن قسيم عن السرّي بن بزيع عن السريّ بن يحيى عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا بزيادة منكرة، وقال ابن عساكر: "وهذا إسنادٌ غريبٌ، وألفاظٌ غريبة جدًّا".

وإسناده ضعيف لعنعنة الحسن، والسريّ بن بزيع والراوي عنه لم أعثر على ترجمة لهما، ففيهما جهالة.

ولذكر بيت المقدس فيه شاهدان:

أحدهما: من حديث أبي أمامة:

أخرجه أحمد (5/ 269) والطبراني في "الكبير" (8/ 171) من رواية عمرو بن عبد الله الحضرمي عنه مرفوعًا: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرّهم من خالفهم، ولا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك". قالوا: يا رسول الله! وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

وعمرو وثّقه العجلي وابن حبّان، وقال الذهبي في "ديوان الضعفاء" (رقم: 3188) "تابعيٌّ مجهولٌ". أهـ. وقال الهيثمي (7/ 288): "ورجاله ثقات".

والآخر: من حديث مرّة بن كعب:

أخرجه يعقوب بن سفيان (2/ 298) والطبراني في "الكبير" (20/ 317 - 318) وابن عساكر (1/ 198 - 199) من طريق أبي وعلة -شيخٌ من عك- عن كُرَيب السحولي -وهو ابن أبرهة- عنه مرفوعًا بنحو حديث أبي أمامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015