وابن لهيعة ضعيف لاختلاطه.

وورد هذا الحديث أيضًا من رواية أبي الدرداء، وعمر وابنه، وعمرو بن العاص، وأبي أمامة، وعبد الله بن حوالة، وعائشة:

أمّا حديث أبي الدرداء:

فأخرجه أحمد في "المسند" (5/ 198 - 199) وفي "الفضائل" (1717) ويعقوب بن سفيان (1/ 290) والبيهقي (6/ 447) وابن عساكر (1/ 97) من طريق يحيى بن حمزة عن زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عنه مرفوعًا. وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (449) وأبو نعيم في "الحلية" (6/ 98) وابن عساكر (1/ 96) من طريق يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن بُسر به.

قال البيهقي: هذا إسنادٌ صحيح. وقال الحافظ ابن عبد الهادي في جزئه (فضائل الشام) (ص 21): "هذا الحديث مشهور، وإسناده عندي على رَسْم البخاري". أهـ. وقال المنذري في "الترغيب" (4/ 62): "ورواته رواة الصحيح". وقال الهيثمي (10/ 58): "ورجال أحمد رجال الصحيح". وهو

كما قالوا.

وأمّا حديث عمر:

فأخرجه يعقوب بن سفيان (2/ 311) -ومن طريقه: البيهقي (6/ 448 - 449)، ومن طريقهما: ابن عساكر (1/ 98) - والطبراني في "مسند الشاميين" (1566) من طريق نصر بن محمَّد بن سليمان الحمصي عن أبيه عن عبد الله بن أبي قيس عنه مرفوعًا، دون الفقرة الأخيرة منه: "ألا وإن الإِيمان ... ".

وسنده ضعيف: نصر ضعيف كما في "التقريب".

وأمّا حديث ابنه:

فأخرجه الربعي (رقم: 22) ومن طريقه ابن عساكر (1/ 98 - 99) من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015