طريق ريحان بن سعيد عن عبّاد بن منصور عن أيّوب عن أبي قلابة عن بشير بن كعب عن عبد الله بن عمر مرفوعًا.

وعبّاد ليس بالقوي كما قال ابن معين والنسائي والدارقطني، وضعّفه غيرهم. وقال البرديجي -كما في "التهذيب" (3/ 301) -: "فأمّا حديث ريحان عن عبّاد عن أيوب عن أبي قلابة فهي مناكير".

وأما حديث عمرو:

فأخرجه أحمد (4/ 198) والطبراني في "مسند الشاميين" (1357) -ومن طريقهما ابن عساكر (1/ 97 - 98) - من طريق إسماعيل بن عيّاش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن عبد الله بن الحارث عنه مرفوعًا.

وعبد العزيز قال في "التقريب": "ضعيف، ولم يروِ عنه غير إسماعيل". أهـ. وأعلّه الهيثمي (10/ 57) بضعفه.

وأمّا حديث أبي أمامة:

فأخرجه يعقوب بن سفيان (2/ 301) والطبراني في "الكبير" (8/ 199) والبيهقي (6/ 448) ومن طرقهم: ابن عساكر (1/ 99 - 100، 100)، من طريق عُفير بن معدان عن سُليم بن عامر عنه مرفوعًا.

قال الهيثمي (10/ 58): "وفيه عفير بن معدان، وهو مجمعٌ على ضعفه".

وأمّا حديث عبد الله بن حوالة:

فأخرجه الطبراني في "الكبير" و"مسند الشاميين" (601) -ومن طريقه: ابن عساكر (1/ 101) - والربعي (رقم: 21) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن صالح بن رستم عنه مرفوعًا.

وصالح هذا مجهول كما في "التقريب". وقال المنذري (4/ 62): "رواته ثقات". وقال الهيثمي: (10/ 58): "ورجاله رجال الصحيح غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015