ابن الأعرابي في "معجمه" (ق 95/ أ)، لكن في السند إليه: عبيد بن إسحاق العطّار ضعّفه ابن معين والدارقطني، وقال البخاري: منكر الحديث. وتركه النسائي والأزدي. (اللسان: 4/ 117). وزاذان أبو عمر كما في الحديث الآتي.
ورُوي أيضًا من حديث أبي هريرة، وابن عباس، وعائشة، وعبد الرحمن بن عوف:
أمَّا حديث أبي هريرة:
فأخرجه أبو عبيد (ق 15/ أ) وابن حبَّان (661) عن يحيى بن عبد الله بن بُكير عن يعقوب بن عبد الرحمن القارئ عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عنه مرفوعًا.
وإسناده حسن، ابن بُكير فيه كلامٌ.
وأما حديث ابن عباس:
فأخرجه الطبراني في "الكبير" (11/ 81 - 82) وابن عدي في "الكامل" (4/ 1525) والدارقطني في "الأفراد" -كما في "التغليق" (5/ 377) - من طريق عبد الله بن خِراش عن العوَّام بن حوشب عن مجاهد عنه مرفوعًا.
قال الهيثمي (7/ 170): "رواه الطبراني بإسنادين، وفي أحدهما: عبد الله بن خِراش وثَّقه ابن حبَّان وقال: ربَّما أخطأ. ووثَّقه البخاري (كذا بالمطبوع! وصوابه: وضعَّفه البخاري) وغيره. وبقية رجاله رجال الصحيح".
وابن خِراش قال الحافظ في "التقريب": "ضعيف، وأطلق عليه ابن عمَّار الكذبَ". أهـ ومع هذا فقد حسَّن سنده في "التغليق" و"الفتح" (13/ 519)!. وكذا السخاوي في "المقاصد" (ص 235).
وأخرجه الطبراني (12/ 118) وابن عدي (3/ 1221 و 6/ 2439) والخطيب في "الموضح" (2/ 132) من طريق سعيد بن المَرْزُبان أبي سعد