وابن عدي في "الكامل" (1/ 368) -ومن طريقه السهمي في "تاريخ جُرجان" (ص 190) - وابن السنِّي في "الطب" -كما في "اللآلىء" (1/ 123) - وأبو نعيم في "الطب" (ق 54/ أ) وابن الجوزي (1/ 169) من طريق أبي الربيع السمّان عن هشام به.
وأبو الربيع -واسمه: أشعث بن سعيد- كذّبه هُشيم، واتهمه ابن حبّان بالوضع، وتركه الفلّاس والدارقطني وابن الجُنَيد.
وقال ابن عدي: سرقه منه جماعة من الضعفاء، منهم: نعيم بن مورع، ويعقوب بن الوليد، ويحيى بن هاشم الغساني.
وأخرجه البزّار (كشف- 3030) والعقيلي في "الضعفاء" (4/ 295) وابن عدي (7/ 2481) وابن الجوزي (1/ 169، 170) من طريق نُعيم بن مورّع عن هشام به.
ونُعيم قال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الحاكم والنقاش: روى عن هشام أحاديثَ موضوعةً. وقال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاج به بحال. (اللسان: 6/ 170 - 171).
وأخرجه أبو الحسن علي بن محمد المقرىء المعروف بـ"الحذّاء" في "فوائده" -ومن طريقه ابن النّجار كما في "اللآلىء" (1/ 123) - من طريق أيّوب بن واقد عن هشام به.
وأيّوب متروك كما في "التقريب"، وفي السند إليه من لم أقف على ترجمته.
ورُوي الحديث عن جابر وأبي هريرة وأنس وابن عباس:
فأما حديث جابر:
فأخرجه ابن عدي (2/ 785) -ومن طريقه ابن الجوزي (1/ 168) - من طريق حمزة بن أبي حمزة النَّصَيبي عن أبي الزُّبير عنه.