- حنيفَة در فرق مرجئة وكفتن كه ايمان نزدشان معرفت است واقرار خلاف مَذْهَب ايْنَ طَائِفَة است كه در كتب مقررست وشايداين رابعض مبتدعان دَاخل كرده اند در كَلَام شيخ انْتهى
وايده بَعضهم بَان ادراج جملَة اَوْ كَلَام فِي كَلَام العلملء من بعض الجهلاء غير بعيد عِنْد الْعَالمين بل هُوَ وَاقع فِي كَلَام الاولين والاخرين قَالَ الشعراني فِي اليواقيت والجواهر فِي بَيَان عقائد الاكابر
قد دس الزَّنَادِقَة تَحت وسَادَة الامام احْمَد بن حَنْبَل عقائد زائفة وَلَوْلَا ان اصحابه يعلمُونَ مِنْهُ صِحَة الِاعْتِقَاد لافتتنوا لما وجدوا
وَكَذَلِكَ دسوا على شيخ الاسلام مجد الدّين الفيروز ابادي صَاحب الْقَامُوس كتابا فِي الرَّد على ابي حنيفَة وتكفيره ودفعوه الى ابْن الْخياط اليمني فارسل يلوم الشَّيْخ مجد الدّين على ذَلِك فَكتب اليه ان كَانَ هَذَا الْكتاب بكفك فاحرقه فانه افتراء من الاعداء وانا من اعظم المعتقدين فِي الامام ابي حنيفَة وَذكرت مناقبه فِي مُجَلد