- حقاني وان كَانَ غير الشَّيْخ الجيلاني فلزوم كَون الْحَنَفِيَّة مرجئة بتصريح من هُوَ من الطَّائِفَة المتقنة بَاقٍ الى الان كَمَا كَانَ وان انْدفع الطعْن عَن الشَّيْخ الجيلاني قطب الزَّمَان
وَمِنْهُم من قَالَ ان هَذِه الْعبارَة الَّتِي فِيهَا ذكر الْحَنَفِيَّة من المرجئة لَيست من الشَّيْخ عبد الْقَادِر وانما ادرجها اُحْدُ مِمَّن لَهُ بغض وتعصب ظَاهر
وَهَذَا مِمَّا اخْتَارَهُ عبد الغني النابلسي فِي كِتَابه الرَّد المتبين على منتقص الْعَارِف محيي الدّين حَيْثُ قَالَ الاولى فِي الْجَواب ان يُقَال تِلْكَ الْعبارَة مدسوسة مكذوبة على الشَّيْخ وَيَنْبَغِي ان يحفظ هَذَا الاصل فِي جَمِيع مَا وجد فِي كتب الْعلمَاء الصَّالِحين من بعض الْعبارَات الْفَاسِد مَعْنَاهَا الْقَبِيح مرداها كَمَا قَالَ القَاضِي أَبُو بكر الباقلاني فِي كِتَابه الِانْتِصَار مَا مَعْنَاهُ ان وجود مَسْأَلَة فِي كتاب اَوْ فِي الف كتاب منسوبة الى امام لَا يدل على انه قَالَهَا حَتَّى ينْقل ذَلِك نقلا متواترا يَسْتَوِي فِيهِ الطرفان والواسطة وَهَذَا عَزِيز الْوُجُود وَكَذَا قَالَ الْفَاضِل السيالكوتي فِي تَرْجَمَة الغنية بدانكه ذكر