- مرجئا وَكَذَلِكَ الوعيدية من الْخَوَارِج فَلَا يبعد ان اللقب انما لزمَه من فريقي الْمُعْتَزلَة والخوارج انْتهى
وَفِي الطَّرِيقَة المحمدية اما المرجئة فان ضربا مِنْهُم يَقُولُونَ نرجيء امْر الْمُؤمنِينَ والكافرين الى الله فَيَقُولُونَ الامر فيهم موكول الى الله يغْفر لمن يَشَاء من الْمُؤمنِينَ والكافرين ويعذب من يَشَاء فَهَؤُلَاءِ ضرب من المرجئة وهم كفار
وَكَذَلِكَ الضَّرْب الاخر مِنْهُم الَّذين يَقُولُونَ حَسَنَاتنَا متقبلة قطعا وسئتنا مغفورة والاعمال لَيست بفرائض وَلَا يقرونَ بفرائض الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصِّيَام وَسَائِر الْفَرَائِض وَيَقُولُونَ هَذِه كلهَا