- وَقيل الارجاء تَأْخِير حكم صَاحب الْكَبِيرَة الى يَوْم الْقِيَامَة فَلَا يقْضى عَلَيْهِ بِحكم مَا فِي الدُّنْيَا من كَونه من اهل الْجنَّة اَوْ النَّار فعلى هَذَا المرجئة والوعيدية فرقتان متقابلتان
وَقيل الارجاء تَأْخِير عَليّ رَضِي الله عَنهُ عَن الدرجَة الاولى الى الرَّابِعَة فعلى هَذَا المرجئة والشيعة متقابلتين
والمرجئة اصنلف اربعة مرجئة الْخَوَارِج ومرجئة الْقَدَرِيَّة ومرجئة الجبرية والمرجئة الْخَالِصَة انْتهى
ثمَّ ذكر الشهرستاني فرق المرجئة الْخَالِصَة مَعَ ذكر معتقداتهم ومزخرفاتهم
كالثوابية اصحاب ابي ثَوْبَان المرجئ الَّذِي زَعَمُوا ان الايمان هُوَ الْمعرفَة والاقرار بِاللَّه تَعَالَى وبرسله وَبِكُل مَا يجوز فِي الْعقل ان يَفْعَله
والتومنية اصحاب ابي معَاذ التومني الَّذِي يزْعم ان الايمان هُوَ مَا عصم من الْكفْر وَهُوَ اسْم لخصال اذ تَركهَا التارك كفر وَهِي