- التَّحْقِيق لَا تضر النكارة الا عِنْد كَثْرَة الْمُخَالفَة للثقات انْتهى
وَقَالَ ايضا من ضعفه يَعْنِي عبد الرحمن بن الوَاسِطِيّ رَوَاهُ حَدِيث وضع الْيَد تَحت السُّرَّة الْمخْرج فِي سشن لبو دَاوُد انما ضعفه لانه خَالف فِي بعض الْمَوَاضِع الثِّقَات وَتفرد فِي بَعْضهَا بالروايات وَهُوَ لَا يضر وانما تضر كَثْرَة الْمَنَاكِير وَكَثْرَة مُخَالفَة الثِّقَات وَلم تثبت انْتهى
وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي مُقَدّمَة فتح الْبَارِي فِي تَرْجَمَة ثَابت بن عجلَان الانصاري قَالَ الْعقيلِيّ لَا يُتَابع على حَدِيثه وَتعقب ذَلِك أَبُو الْحسن ابْن الْقطَّان بَان ذَلِك لَا يضرّهُ الا اذا كثرت مِنْهُ رِوَايَة الْمَنَاكِير وَمُخَالفَة الثقاب وَهُوَ كَمَا قَالَ انْتهى
وَقَالَ السُّيُوطِيّ فِي تدريب الرَّاوِي شرح تقريب النواوي وَقع فِي عبارتهم انكر مَا رَوَاهُ فلَان كَذَا وان لم يكن ذَلِك الحَدِيث ضَعِيفا قَالَ ابْن عدي انكر مَا روى بريد بن عبد الله بن ابي بردة اذا اراد الله بامة خيرا قبض نبيها قبلهَا قَالَ وَهَذَا طَرِيق حسن رولته