- وَقَالَ أَبُو المحاسن الشَّيْخ قَائِم بن صَالح السندي ثمَّ الْمدنِي فِي رسَالَته فوز الْكِرَام بِمَا تبث فِي وضع الْيَدَيْنِ تَحت السُّرَّة اَوْ فَوْقهَا تَحت الصَّدْر عَن الشَّفِيع المظلل بالغمام بعد ذكر تَعْرِيف الشاذ وَالْمُنكر فاذا احطت علما بِهَذَا علمت ان قَول من قَالَ فِي اُحْدُ هم مُنكر الحدبث جرح مُجَرّد اذ حَاصله انه ضَعِيف خَالف الثِّقَات وَلَا ريب ان قَوْلهم هَذَا ضَعِيف جرح مُجَرّد فَيمكن ان يكون ضعفه عِنْد الْجَارِح بِمَا لَا يرَاهُ الْمُجْتَهد الْعَامِل بروايته جرحا
فان قيل ان الانكار جرح مُفَسّر كَمَا صرح بِهِ الْحفاظ اجيب بَان معنى مُنكر الحَدِيث كَمَا سَمِعت ضَعِيف خَالف الثِّقَة والاسباب الحاملة للائمة على الْجرْح مُتَفَاوِتَة مِنْهَا مَا يقْدَح وَمِنْهَا لَا يقْدَح فَرُبمَا ضعف بِشَيْء لَا يرَاهُ الاخر جرحا وَمَعَ قطع النّظر عَن هَذَا