سبع عظيم فخفت فهتف بي هاتف أثبت فإنك حولك سبعين ألف ملك يحفظونك , أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن.
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الورثاني.
قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن عَلِي بْن مُحَمَّد الصوفي يَقُول: سمعت جَعْفَر الدبيلي يَقُول: دَخَلَ النوري الماء فجاء لص فأخذ ثيابه ثُمَّ إنه جاء ومعه الثياب وَقَدْ جفت يده.
فَقَالَ النوري: قَدْ رد عَلَيْنَا الثياب فرد عَلَيْهِ يده فعوفي.
وَقَالَ الشبلي: اعتقدت وقتا أَن لا آكل إلا من الحلال فكنت أدور فِي الباري فرأيت شجرة تين فمددت يدي إِلَيْهَا لآكل فنادتني الشجرة: احفظ عليك عقدك لا تأكل مني فإني ليهودي.
وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن خفيف دخلت بغداد قاصدا إِلَى الحج وَفِي رأسي نخوة الصوفية وَلَمْ آكل الخبز أربعين يوما وَلَمْ أدخل عَلَى الجنيد وخرجت وَلَمْ أشرب الماء إِلَى زبالة وكنت عَلَى طهارتي فرأيت ظبيا عَلَى رأس البئر وَهُوَ يشرب وكنت عطشانا فلما دنوت من البئر ولي الظبي وإذا الماء فِي أسفله فمشيت وقلت: يا سيدي مالي محل هَذَا الظبي فسمعت من خلفي جربناك فلم تصبر ارجع وخذ الماء فرجعت فَإِذَا البئر ملأى ماء فملأت ركوتي وكنت أشرب منه وأتطهر إِلَى الْمَدِينَة وَلَمْ ينفد ولما استقيت سمعت هاتفا يَقُول: إِن الظبي جاء بلا ركوة ولا حبل وأنت جئت مَعَ الركوة والحبل فلما رجعت من الحج دخلت الجامع فلما وقع بصر الجنيد عَلِي.
قَالَ: لو صبرت لنبع الماء من تَحْتَ رجلك لو صبرت صبر ساعة.
سمعت حمزة بْن يُوسُفَ السَّهْمِيّ الْجُرْجَانِيّ يَقُول: سمعت أبا أَحْمَد بْن عدي الحافظ يَقُول: سمعت أَحْمَد بْن حمزة بمصر يَقُول: حَدَّثَنِي عَبْد الْوَهَّاب وَكَانَ من الصالحين.
قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن سَعِيد البصري: بينا أنا أمشي فِي بَعْض طرق البصرة إذ رأيت أعرابيا يسوق جملا فالتفت فَإِذَا الجمل قَدْ وقع ميتا ووقع الرجل والقتب فمشيت ثُمَّ التفت فَإِذَا الأعرابي