الرسائل للجاحظ (صفحة 471)

وقال عمرو بن الوليد، في عُقبة بن أبي مُعيط:

أفي الحق أن نُدني إذا ما فزعتم ... ونقصي إذا ما تأمنون ونحجبُ

ويجعل فوقي من يودُّ لو أنَّكم ... شهابٌ بكفِّيْ قابسٍ يتلهَّبُ

فها أنتم داويتم الكلْم ظاهراً ... فمن لكلومٍ في الصُّدور تحوَّبُ

فقلت وقد أغضبتموني بفعلكم ... وكنت امرأً ذا مرّةٍ حين أغضبُ

أما لي في أعداد قومي راحةٌ ... ولا عند قومي إنْ تعتَّبتُ معتبُ

المدائنيُّ قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج أن يستعمل مسمع بن مالك على سجستان، فولاَّه إياها، فأتاه الضَّحّاك بن هشام فلم يُنله خيراً وأقصاه، فقال:

وما كنت يا بن كبشة أن أرى ... لبابك بوّاباً ولاستك منبرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015