في مستدير الحرب وللخراساني عين في مستقبل الحرب. وبذا يصح المعنى. والعين هنا استعملت بمعنى البصر في الأمر والعلم به. فالتركي يتحسن الحرب في جميع الجهات والخارجي يحسن الكر الى الامام والخراساني الكر الى الامام.
الوهق: الحبل. الانتساف: الاقتلاع.
المهلب بن ابي صفرة، الخريش بن هلال وعباد بن الحصين التميميان، من الفرسان المشهورين. وكان المهلب واليا على خراسان ابان الدولة الاموية.
- الخوارج جمعوا في صفوفهم اجناسا مختلفة من اصقاع متباينة وانقسموا الى فرق عدة. فكان منهم اعداد من سجستان وخراسان والجزيرة واليمامة والمغرب وعمان، وانضوى تحت لوائهم العربي والموالى والعجمي والاعرابي والعبد والمرأة والحائك والفلاح.
وقد انقسموا الى فرق ذكر منها الجاحظ هنا الازارقة والنجدات والاباضية والصفرية.
الازارقة نسبة الى رئيسهم نافع بن الازرق الحنفي، قالوا بتكفير علي بن ابي طالب وكل مرتكب كبيرة، وكل قاعد عن الجهاد.
وفرقة النجدات او النجدية نسبة الى رئيسهم نجدة بن عامر الحنفي. قالوا يجب على المسلمين معرفة الله ورسله وتحريم دماء المسلمين واموالهم. وما سوى ذلك فالناس معذورون فيه بجهلهم.
وفرقة الصفرية نسبة الى عبد الله بن الأصفر قالوا ان جميع مخالفيهم كفار يحل قتلهم.
- حمزة بن ادرك الخارجي: صاحب احدى فرق العجاردة من الخوارج، خرج في خراسان ايام الرشيد وبقي يقاتل حتى ايام المأمون.
- الوليد بن طريف أحد رؤساء الخوارج قتله يزيد بن مزيد القائد العباسي.
- ثمامة بن اشرس احد شيوخ المعتزلة ومعاصر الجاحظ، هو كما يقول الجاحظ عربي بيد انه معجب الاتراك. وقد وقع في اسرهم مرة فاكرموه، وشهد بعض وقائعهم- الجاحظ يذكر انه رافق المأمون في بعض غزواته. ويبرر اصطناع المعتصم للأتراك عند ما تولى الخلافة لشدة بطشهم وصبرهم على القتال. ويذكر ايضا ما شاهده من انفلات فرس من الجنود الخراسانيين وغيرهم وعجزهم عن اخذها حتى جاء تركي فقبض عليها وسلمهم اياها.
- لاحظ كيف يفسر الجاحظ ظاهرة تعلق الاتراك بوطنهم وحنينهم اليه اكثر من