بـ نظم السلوك لابن الفارض وشعر ابن إسرائيل والتِّلِمْساني صاحب شرح الأسماء الحسنى وشرح مواقف النفري على مذهب هؤلاء.
وكما قال أيضًا وكان موسى أعلم بالأمر من هارون لأنه علم ما عَبَدَه أصحاب العجل لِعِلْمه بأن الله قد قضى أن لا يُعْبَد إلا إياه وما قضى الله بشيء إلا وقع فكان عَتَب موسى أخاه هارون لما وقع الأمر في إنكاره وعدم اتساعه فإن العارف من يرى الحقَّ في كل شيء بل يراه عين كلِّ شيء.
وهذا من أعظم الناس تحريفًا للكَلِم عن مواضعه يجمعون بين السَّفْسَطة في العقليات والقَرْمطة في السمعيات كإخوانهم الباطنية