غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم: 1-3] .
يقول: إن محمدًا لم يقل هذا القرآن من تلقاء نفسه: فقال: {إِنْ هُوَ} يقول: ما هو، يعني القرآن: {إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} 1 [النجم: 4] .
فأبطل أن يكون القرآن شيئًا غير الوحي، لقوله: {إِنْ هُوَ} يقول: ما هو {إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} ثم قال: علَّمه. يعني علم محمدًا جبريل، صلى الله عليه وسلم وهو: {شَدِيدُ الْقُوَى، ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى} إلى قوله: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} 2 [النجم: 10] .