بيان ماأبطل الله أن يكون القرآن إلا وحيا وليس بمخلوق

بيان ما أبطل الله أن يكون القرآن إلا وحيًا وليس بمخلوق

قوله: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: 1] .

قال: وذلك أن قريشًا قالوا: إن القرآن شعر، وقالوا: أساطير الأولين، وقالوا: أضغاث أحلام، وقالوا: تقوله محمد من تلقاء نفسه، وقالوا: تعلمه من غيره، فأقسم الله بالنجم إذا هوى، يعني القرآن إذا نزل1 فقال: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ} يعني محمدًا 2 {وَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015