فسمى الله القرآن وحيًا، ولم يسمه خلقًا.
ثم إن الجهم ادعى أمرًا آخر، فقال: أخبرونا عن القرآن: هو شيء؟
فقلنا: نعم هو شيء.
فقال: إن الله خلق كل شيء فلم لا يكون القرآن مع الأشياء المخلوقة، وقد أقررتم أنه شيء1؟
فلعمري2 لقد ادعى أمرًا أمكنه فيه الدعوى، ولبَّس على الناس