فسمى الله القرآن وحيًا، ولم يسمه خلقًا.

ثم إن الجهم ادعى أمرًا آخر، فقال: أخبرونا عن القرآن: هو شيء؟

فقلنا: نعم هو شيء.

فقال: إن الله خلق كل شيء فلم لا يكون القرآن مع الأشياء المخلوقة، وقد أقررتم أنه شيء1؟

فلعمري2 لقد ادعى أمرًا أمكنه فيه الدعوى، ولبَّس على الناس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015