وفي سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يسلم عليَّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرد عليه السلام" 1 فهذا يدل على أن روحه صلى الله عليه وسلم ليست في جسده دائماً بل هي في أعلى عليين، ولها اتصال بجسده أحياناً، الله أعلم بحقيقته وليس ذلك الرد- أعني رد الروح- خاصاً به صلى الله عليه وسلم، بل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من مسلم يمر بقبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه