وهو في كلتا الحالتين حيّ حياة الله أعلم بحقيقتها مع القطع بأنها ليست كحياته لما كان على وجه الأرض قبل القتل، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش تسرح حيث شاءت من الجنة"1. وهم مع ذلك أحياء وصحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن نسمة2 المؤمن طائر يَعلُق3 في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه" 4وفي