كانت متقدِّمةَ في الطبّ ماهرةَ في التدبر والعلاج، وحَظِيت بذلك عندَ أُمراءِ بني عبد المؤمن، فكانت تَلِجُ قصورَهم وتنظرُ في علاج مَرْضى نسائهم وأطفالِهم وإمائهم، وقد تُستفتَى في الطّبّ لرجالِهم فتزيدُ بذلك مكانةً إلى مكانتِها التي يقتضيها مَجْدُها المؤثَّل وشَرَفُها المؤصَّل، وتوفِّيت بعدَ الثمانينَ وخمس مئة.
أخَذَت عنها قراءةَ وَرْش أُمُّ العزِّ بنتُ أحمدَ بن عليّ بن هُذَيْل.
حَكَى ابنُ حَيّان (?) عن زوجِها عنها من خبرِ هشام المؤيَّد مخلوع المَهْديّ محمد بن هشام بن عبد الجَبّار وإظهارِه بعدَ [وقعةِ قَنْتيشَ ما دَلَّ على وَهْنِه وأفنِه] , وكانت أُمَيْمةُ هذه ممن يَحرُسُ هشامَا المؤيَّدَ أيامَ تغييبِه بدار الحُسَين ابن حُيَي.