عرَفْنا النّصرَ والفتحَ المُبينا ... بسيّدِنا أمير المؤمنينا
إذا كان الحديثُ عن المعالي ... رأيتُ حديثَكمْ فيها شجونا
ومنها:
ورِثتُمْ علمَهُ فعَلِمتموهُ ... وصُنتُمْ عهدَهُ فغدا مَصُونا
أخَذت عن مولاها أبي المُطرِّف العربيّةَ واللّغةَ والآدابَ أيامَ إقامتِه بقُرطُبة، ثم انتَقلَتْ بانتقالِه عنها، وكانت قد فاقَتْه في كثيرٍ ممّا أخَذتْه عنه، وأحسَنتْ في كلِّ ما تناولَتْه، وكان لها تقَدُّمٌ في العلم بالعَروض، وبالعَروضيّة كانت تُشهَر.
أخَذ عنها العَروضَ أبو داودَ المقرئُ (?)، وقرَأَ عليها "كاملَ" أبي العبّاس المبرِّد و"أماليَ" أبي عليّ القالي، قال: وكانت تحفَظُ الكتابَيْنِ ظهرًا تنُصُّهما حفظًا وتتكلَّمُ عليهما.
وتوفِّيت بدانِيَةَ عندَ أسماءَ بنتِ مجاهد زَوْج رئيسِ بَلَنْسِيَة (?).