@دولة المرابطين بالأندلس

فإذا أراد الله نصر الدين ... استصرخ الناس ابن تاشفين

فجاءهم كالصبح في إثر غسق ... مستدركاً لما تبقى من رمق

وافى أبو يعقوب كالعقاب ... فجرد السيف من القراب

وواصل السير إلى الزلاقه ... وساقه ليومها ما ساقه

لله در مثلها من وقعه ... قامت بنصر الدين يوم الجمعه

وثل للشرك هناك عرشه ... ولم يغن عنه يومه أذفنشه

فوجب الخلع لذي الخلاعه ... وصرحوا ليوسف بالطاعه

واتصل الأمر على نظام ... وامتد ظل الله للإسلام

وانصرفت على العدو الكره ... ورجع الجمع كأولى مره

فتلك خيل الله في العدو ... تعيث في الرواح والغدو

ثم ولى علي بن يوسف ... مهتدياً حكم أبيه يقتفي تمت الأرجوزة وبتمامها تم القسم الأول

وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015