وله فيها:
بعثت بها يعنو لها كل ناثر ... ويعيا بما مضنتها كل قارض
جعلت حياتي أجر من قال مثلها ... فمن شاء عمراً طائلاً فليقارض وأنشدني أيضاً لنفسه:
فويح جفوني كيف تطلق لحظها ... وروؤية هذا الخلق تتركها رمدا
نوائب غالتني فأبدت فضائلي ... فكانت وكنت النار والعنبر الوردا وهذا من قول أبي تمام:
لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف طيب عرف العود ومنها يصف ناقة:
تجد على أن الفيافي برينها ... فتعرفها عتقاً وتنكرها جهدا ومنها في المديح:
فلولا علاه عشت دهري كله ... وكيس كلامي لا أحل له عقدا قال ابن بسام: واستعارته كيساً للكلام، من مضحكات الأنام، وقرأت في أخبار الصاحب ابن عباد قال: كنا نتعجب من قول أبي تمام: