باريها، وتمنح المنحة ذويها] ، وإن للمتعاطي ذلك المضمار، أن يبايع بيد الصغار، وينبذ بأزمة مقادير الأقدار:

وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرقاب نواكس الأبصار لا عطر بعد عروس، ويا لك من نضو فؤاد هجت به ادكارا، وحركت له حوارا، تجاسر بخمعه، واستن على ظلعه، فدسع بجرة عقير، فانفهق عن فرصة فقير:

نزرا كما استكرهت عابر نفحة ... من فارة المسك التي لم تفتق على حين ذوى روض الأدب، فقاظ مصيف الطرب، [وألفت " قال مالك "، وتركت ما هنالك] ، فما عهدي الآن إلا زورة اللمم، وذكرة الحلم، أذوقه شميما، وأطعمه نسيما، وأغري المحافظ عليه، وأغبط أفئدة من الناس تهوي إليه:

فكأني وما أزين منه ... قعدي يزين التحكيما

لم يطق حمله السلاح إلى الحر ... ب فأوصى المطيق ألا يقيما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015