وله في رجل قراق من أهل جيان:
أوغاد أهل المرية افترسوا ... عرسك يا وغد أهل جيان
قراقهم أنت غير أنهم ... قد بشروا رأس قافك الثاني وقال:
شابت وزارة عصرنا ... فأشبها عبد العزيز
فكأنما هو يوسف ... وكأنها امرأة العزيز وقال:
انظر الفحم قد علاه بياض ... وكسا لون وجهه تتريبا
لون شعر الشباب كان ولكن ... حرق النار أورثته المشيبا @فصل في ذكر الأديب أبي عبد الله محمد بن مالك الطغنري من غرناطة
لم أقف من ذكر هذا الرجل إلا على أبيات من شعره، وفصلين من نثره، ويستدل على الشجر، بالواحدة من الثمر، ومع قلته فإنه يعرف أنه صدر أديب ذو حفظ كثير وأدب غزير.
فصل له من رقعة يصف فيها السوط الذي يجلب لحث الخيل من المغرب: وتوأم هذا الجواب - أعزك الله - البعثة بالمحثة؛ وقد تخيرتها